الإسلام والغرب..بدايات اللقاء


لم يشرع الإسلام علاقة صراعية مع الغرب، بل أرادها أن تكون علاقة انفتاح تسمح للغربيين الإطلاع على الإسلام بتفاصيله، للدخول فيه عن قناعة وإيمان اوالبقاء على مسيحيتهم من غير معاداة للإسلام.راجيا بذلك مصلحتهم كبشر يعيشون في الجزء الغربي من الكرة الأرضية، مثلما أرادها لسائر الناس الذين اسلموا،غير أن الزعامة السياسية في الغرب رأت أن توسع الإسلام في المجال الحيوي المحسوب عليها تهديد مباشر لها ،فوقفت موقفا معاديا منه،مما جعل العلاقة تنحو منحا صراعيا اضطر فيها الإسلام الدفاع عن مبادئه ودولته الجديدة وإتباعه.

‘,’
بداية وفر القرآن الكريم مناخ علاقة ودية بين المسلمين والغرب، ذلك أن الغربين والمسلمين يشتركون في الإيمان برسالات سماوية مصدرها الله سبحانه وتعالى، وان اختلفوا في التفاصيل. وكان يمكن للحوار البناء القائم على أساس الموضوعية والانطلاق من العوامل المشتركة للرسالات السماوية.أن يقلل من آثارهذا الاختلاف.
توفر هذا الجو الودي من قبل المسلمين اتجاه الغرب، والمسلمون بعد في مكة المكرمة، لم يؤسسوا دولة، والغرب الذي كانت الإمبراطورية الرومانية تمثله سياسيا وحضاريا، في حالة انهزام أمام الإمبراطورية الفارسية.وقد كان الوجود الغربي ممتدا إلى أجزاء هامة من البلدان العربية كمصر والشام وفلسطين.
ويمكن للباحث أن يستشف هذا النمط من التأسيس لهذه العلاقة، من خلال ما جاء في سورة الروم التي نزلت على النبي (ص) في مكة المكرمة قبل هجرته إلى المدينة المنورة ببضع سنين.وإطلاق لفظة الروم ـ بحد ذاته ـ على سورة كاملة في القرآن الكريم، استنادا للآيات الأولى في هذه السورة والتي تحمل بشارة لأتباع الدين الجديد، تجعل من دون شك نظرتهم ناحية الروم ايجابية.
\”أل م، غلبت الروم في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون في بضع سنين، لله الأمر من قبل ومن بعد، ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله، ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم\” (1)
وواضح من الآيات المباركات أن الانتصار المتوقع للروم على الفرس سيخلق حالة من الفرح لدى المؤمنين، بل إن انتصار الروم على الفرس هو نصر من الله سبحانه وتعالى، كما يذهب لذلك بعض المفسرين.(2)وهو بالتالي نصر للرسالة السماوية الجديدة التي حملها للناس النبي محمد(ص).ذلك أن اعتقاد الإنسان كونه مخلوقا ،وينبغي منه التعبد لله سبحانه وتعالى،كما توفر ذلك المسيحية في حد أدنى،يعد مقدمة ضرورية للدخول في الإسلام والإيمان بما جاء به النبي محمد (ص). سيما وان الرسالة الجديدة لا تتناقض مع ما سبقها من رسالات سماوية، بل هي مكملة وخاتمة لها.
وحسب المطابقة التاريخية، فان المعركة التي يشير إليها القرآن الكريم، وقعت في حدود سنة 616 ميلادية حين هجم قائدان عسكريان في الجيش الفارسي على الحدود الشرقية للروم فهزما الروم هزيمة نكراء، وسيطرا على منطقة الشامات ومصر وآسيا الصغرى، فواجهت الروم الشرقية بسبب هذه الهزيمة حالة من الانقراض تقريبا، وتصرف الفرس بجميع ما كان تحت يد الروم من آسيا ومصر، وقد أشاع هذا الانتصار الفارسي جوا من الابتهاج لدى مشركي قريش الذين يشتركون مع الفرس في الجحود بعبودية الله عز وجل.
كان ذلك في حدود السنة السابعة للبعثة النبوية الشريفة.غير أن ملك الروم \”هرقل\”بدأ هجومه على بلاد فارس سنة 622 ميلادية وألحق هزائم متتابعة بالجيش الفارسي، واستمرت هذه المعارك حتى سنة 628 لصالح الروم.(3)
وتحققت نبوءة القرآن الكريم بغلبة الروم بعد هزيمتهم، وقد استبشر المسلمون بتحقق هذه النبوءة وبانتصار الروم(الغرب)الذي حسبوه نصرا لهم.
وجاءت رسالة النبي (ص) إلى هرقل، بعد هجرته (ص)إلي يثرب، لتضفي على المناخ الودي مبادرة جدية للالتقاء بين المسلمين والغرب.
بين يدينا نصان لهذه الرسالة، ولعل الاختلاف في النص لتعدد المناسبة:

النص الأول:(من محمد رسول الله إلى هرقل عظيم الروم، بسم الله الرحمن الرحيم، يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا الذي له ملك السماوات والأرض لا اله إلا هو يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير.السلام على من اتبع الهدى.اسلم تسلم من عذاب الله يوم القيامة ولك الجنة وان لم تسلم فاني أديت الرسالة.)(4)

النص الثاني:(بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد رسول الله عبده ورسوله إلى هرقل عظيم الروم، سلام على من اتبع الهدى، أما بعد فاني ادعوك بدعاية الإسلام، اسلم تسلم يؤتك الله أجرك مرتين، فان توليت فان عليك إثم الاريسين و\”ياأهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله، فان تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون\”)(5)

وبين من خلال النصين أن دعوة النبي (ص) الىهرقل كممثل للغرب، إذ أن الإمبراطور الروماني وان كان قد اتخذ عاصمته في الشرق إلا انه كان يمثل رمزا للإمبراطورية الرومانية يكلا قسميها، في الشرق والغرب، ولم يتخذ القسم الغربي إمبراطور خاصا وترتيبا سياسيا مختلفا عن القسم الشرقي إلا في وقت لاحق كما تشير إلى ذلك مصادر تاريخية.
تنطلق هذه الدعوة من رغبة لديه (ص) في دخول الغربين في الإسلام عبر المؤسسة الرسمية وتحت نظرها، منعا لحدوث أي مجابهة بين المسلمين والغرب، ونلحظ في نص ثالث لرسالة وجهها النبي (ص) إلى قيصر ملك الروم بعد غزوة تبوك. أن هم النبي كان يتمثل في عرض الإسلام على الناس في الغرب وليس محاربة هرقل اوغيره من ملوكها.
(من محمد رسول الله إلى صاحب الروم، إني أدعوك إلى الإسلام،فان أسلمت فلك ما للمسلمين ،وعليك ما عليهم،فان لم تدخل في الإسلام فأعط الجزية،فان الله ،تبارك وتعالى يقول:\”قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر،ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله،ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب،حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون\” والا فلا تحل بين الفلاحين وبين الإسلام أن يدخلوا فيه،أو يعطوا الجزية).(6)

وكتب إلى المقوقس حاكم مصر من قبل هرقل:(بسم الله الرحمن الرحيم:من محمد رسول الله إلى المقوقس عظيم القبط، سلام على من اتبع الهدى، أما بعد فاني ادعوك بدعاية الإسلام فاسلم تسلم يؤتك الله أجرك مرتين\”قل يااهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فان تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون\”).(7)
وربما أفاد التشابه بين نص هذه الرسالة والموجهة إلى هرقل أنها رسالة واحدة، لكن الروايات التاريخية تؤكد أن هنالك رسالتين بنص واحد، ولقد جاء التشابه في النص للخلفية الدينية والحضارية لدى الجهتين اللتين بعث النبي(ص) الرسالة اليهما.
وذكر بعض المؤرخين انه(ص) بعث برسالة إلى المنذر بن أبي شمر الغساني أمير دمشق، حملها شجاع بن وهب، جاء فيها:(سلام على من اتبع الهدى وآمن به، إني أدعوك إلى أن تؤمن بالله وحده لا شريك له، يبقى لك ملكك).(8)
وأي كان فان هذه الرسائل تكشف جدية النبي (ص) في تبليغ الغرب الدين الجديد الذي انزله الله عليه لئلا تكون بعد ذلك حجة للناس عليه.ومضمونها بعيد عن اللهجة الصراعية،أو محاولات الهيمنة والاستعلاء،بل هي دعوة صادقة للتوحيد.
ومن الأهمية بمكان استطلاع المناخ الذي كان سائدا بين المسلمين كما هيئت له الآيات القرآنية التي وردت في نصوص الرسائل، ويمكننا الاعتماد على التفاسير لمعرفة طبيعة الوجهة التي كانت تتحكم في نظرة المسلمين للغرب ـللروم ـ حينئذ، فآيات القرآن الكريم تجسد بحق ـفي حياة النبي(ص)ـالخلفية المحركة لمواقف المسلمين العامة.

النص الأول
ورد في النص الأول للرسالة التي بعثها النبي(ص) إلى هرقل، مقطع من الآية158سورة الاعراف. قوله تعالى:\”…يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا، الذي له ملك السماوات والأرض لآاله إلا هو يحي ويميت…\” وهو مقطع من الآية التي يوجه الخطاب فيها إلى النبي الأمي(ص)يأمر بإعلان الدعوة إلى الناس جميعا، تصديقا لوعد الله القديم \”قل:ياايها الناس إني رسول الله إليكم جميعا الذي له ملك السماوات والأرض لآاله إلا هو يحي ويميت فأمنوا بالله ورسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون\”(9).إنها الرسالة الأخيرة ،فهي الرسالة الشاملة ،التي لا تختص بقوم ولا ارض ولا جيل ،ولقد كانت الرسالات قبلها رسالات محلية قومية محدودة بفترة من الزمان ـمابين عهد رسولين ـ وكانت البشرية تخطو على هدى هذه الرسالات خطوات محددة ،تأهيلا لها للرسالة الأخيرة .وكانت كل رسالة تتضمن تعديلا وتحويرا في الشريعة يناسب تدرج البشرية.حتى إذا جاءت الرسالة الأخيرة جاءت كاملة في أصولها، قابلة للتطبيق المتجدد في فروعها، وجاءت للبشر جميعا، لأنه ليست هنالك رسالات بعدها للأقوام والأجيال في كل مكان.
وهذه الآية التي يؤمر فيها رسول الله (ص)أن يواجه برسالته الناس جميعا، هي آية مكية في سورة مكية..وهي تجبه المزورين، الذين يزعمون أن محمدا(ص) لم يكن يدور في خلده وهو في مكة أن يمد بصره برسالته إلى غير أهلها.(10)
وعلى هذا الأساس فان الذين يتصورون أن رسول الله (ص)قام في البداية بتبليغ الرسالة لأهل مكة فقط، وعندما انتشر دينه وعلا أمره فكر في السيطرة على الحجاز ثم فكر في البلاد الأخرى، وراسل ملوك العالم وأمراءه وقادته، وأعلن عن رسالته العالمية.تجيب الآية الحاضرة التي نزلت في مكة على كل تصوراتهم هذه، فهي تصرح في غير إبهام ولا غموض بأنه(ص)أعلن عن دعوته العالمية منذ البداية.(11)

النص الثاني
أما الآية التي وردت في النص الثاني لرسالة النبي إلى هرقل وتكررت في الرسالة التي بعثها(ص)إلى المقوقس، وهي قوله تعالى:\”قل يااهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فان تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون\”(12). هذه الآية تتجه إلي النقاط المشتركة بين الإسلام وأهل الكتاب، وهي تعتبر نداء الوحدة والاتحاد إلى أهل الكتاب (13).وإنها لدعوة منصفة من غير شك.دعوة لا يريد بها النبي(ص)أن يتفضل عليهم هو ومن معه من المسلمين..كلمة سواء يقف أمامها الجميع على مستوى واحد. لا يعلو بعضهم على بعض، ولا يتعبد بعضهم بعضا.
إنها دعوة إلى عبادة الله وحده لا يشركون به شيئا.لا بشرا ولا حجرا.ودعوة إلى إلا يتخذ بعضهم بعضا من دون الله أربابا.لا نبيا ولا رسولا.فكلهم لله عبيد.إنما اصطفاهم الله للتبليغ عنه،لا لمشاركته في الألوهية والربوبية.(14)
وحسب العلامة الطباطبائي:\”أن محصل المعنى ـفي الايةـانه يدعو إلى هذه الكلمة وهي أن \”لا نعبد إلا الله \” لأنها مقتضى الإسلام أيضا، لازما من لوازم التوحيد لكن الدعوة في الآية إنما هي إلى التوحيد العملي وهو ترك عبادة غير الله سبحانه دون اعتقاد الوحدة…
قوله تعالى: أن لا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله، تفسير للكلمة السواء؛ وهي التي يوجبها الإسلام لله.
والمراد بقوله: أن لا نعبد إلا الله، نفى عبادة غير الله لا إثبات عبادة الله تعالى ـ كما في معنىـ كلمة الإخلاص ( لا اله إلا الله ): إن لازم كون إلا الله، بدلا لا استثنائيا كون الكلام مسوقا لبيان نفي الشريك دون إثبات الإله، فان القرآن يأخذ إثبات وجود الإله وحقيقته مفروغا عنه.
وخلاصة ذلك أن الذي كانت تندب إليه جماعة الأنبياء عليهم السلام أن يسير النوع الإنساني فرادى ومجتمعين على ما تنطق به فطرتهم من كلمة التوحيد التي تقضي بوجوب تطبيق الأعمال الفردية والاجتماعية على الاستسلام لله، وبسط القسط والعدل، أي بسط التساوي في حقوق الحياة، و الحرية في الإدارة الصالحة و العمل الصالح.
ولا يأتي ذلك إلا بقطع منابت الاختلاف والبغي بغير الحق واستخدام القوي واستعباده للضعيف وتحكمه عليه، وتعبد الضعيف للقوي فلا اله إلا الله، ولا رب إلا الله، ولا حكم إلا لله سبحانه.
وهذا هو الذي تدل عليه الآية: \”أن لا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله\”، وقال تعالى فيما يحكيه عن يوسف (ع): \”يا صاحبي السجن اارباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار ما تعبدون من دونه إلا اسماءا سميتموها انتم وآباؤكم ما انزل الله بها من سلطان إن الحكم إلا لله أمر أن لا تعبدوا إلا إياه ذلك الدين القيم\” (15)، وقال تعالى:\” اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا اله واحدا لا اله إلا هو\” (16)، إلى غير ذلك من الآيات.
وفيما حكاه القران عن الأنبياء السالفين كنوح وهود وصالح وإبراهيم وشعيب وموسى وعيسى عليهم السلام مما كلموا به أممهم شيء كثير من هذا القبيل كقول نوح: \”رب إنهم عصوني واتبعوا من لم يزده ماله وولده إلا خسارا\” (17)، وقول هود لقومه :\”أتبنون بكل ريع أية تعبثون وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون وإذا بطشتم بطشتم جبارين\” (18) ، وقول صالح لقومه :\”ولا تطيعوا أمر المسرفين\” (19) وقول إبراهيم لأبيه وقومه :\”ما هذه التماثيل التي انتم لها عاكفون قالوا وجدنا آباءنا لها عابدين قال لقد كنتم انتم وآباؤكم في ضلال مبين\” (20) ، وقوله تعالى لموسى وأخيه :\”اذهبا إلى فرعون انه طغى -إلى أن قال – : فأتياه فقولا إنا رسولا ربك فأرسل معنا بني إسرائيل ولا تعذبهم\” (21) وقول عيسى لقومه :\”ولأبين لكم بعض الذي تختلفون فيه فاتقوا الله واطيعون\” (22) ، فالدين الفطري هو الذي ينفي البغي والفساد ، وهذه المظالم والسلطات بغير الحق الهادمة لأساس السعادة والمخربة لبنيان الحق والحقيقة ، والى ذلك يشير قول النبي (ص) في حجة الوداع :ألا وان الزمان قد استدار كهيئة يوم خلق الله السماوات والأرض \”وكأنه (ص) يريد به رجوع الناس إلى حكم الفطرة باستقرار سيرة الإسلام بينهم.\”
إذن هذا هو المناخ الذي عاشه المسلمون الأوائل وهم يحملون الدعوة إلى كل الناس للدخول في الإسلام، ولم يكن في هذا المناخ ما يمكن أن يعتبر دعوة للتسلط والهيمنة على الآخرين، بما في ذلك دعوة الغرب للدخول في الإسلام، وهذا ما يدفعنا للقول أن المسلمين كانوا يحملون رسالة ودية اتجاه الغرب،لكن الذي حدث الغرب قابل لغة الود بلهجة الصراع،ودعوة السلم بمدافع الحروب.
هذا ما سنتابعه في مقال أخر.

الهوامش
1) القرآن الكريم،سورة الروم،الآيات1حتى5.
2) الطباطبائي،العلامة السيدمحمد حسين،الميزان ج16،ص155،مؤسسة مطبوعاتي اسماعيليان،ايران،قم،1973م.
3) الشيرازي ،الشيخ ناصر مكارم ، الامثل ج12 ،ص433 مؤسسة البعثة بيروت 1992م.
4) الشيرازي , الشهيد السيد حسن ، كلمة الرسول الاعظم ص235 مؤسسة الوفاء بيروت ، 1982م.
5) المصدر 239.
6) المصدر ص240
7) حسن،الدكتور حسن ابراهيم ، تاريخ الاسلام ج1 ص158 ، مكتبة النهضة المصرية ، الطبعة السابعة القاهرة 1964م.
8) خليل الدكتور عماد الدين دراسة في السيرة ، ص289.
9) القرآن الكريم،سورة الاعراف ،الآية158.
10) قطب،سيد،في ظلال القرآن ج3 ص1379،دار الشروق،الطبعة الرابعة والعشرون،بيروت 1973.
11) الامثل ج5 ص235،مرجع مذكور.
12) القرآن الكريم،سورة آل عمران،الآية64
13) الامثل ج2 ص402،مرجع مذكور.
14) في ظلال القرآن ج1 ص406.مرجع مذكور.
15) القرآن الكريم،سورة يوسف،الآية 40.
16) القرآن الكريم،سورةالتوبة الآية31.
17) القرآن الكريم،سورة نوح،الآية 21.
18) القرآن الكريم،سورةالشعراء،الآية130.
19) القرآن الكريم،سورةالشعراء،الآية151.
20) القرآن الكريم،سورةالانبياء،الآية54.
21) القرآن الكريم،سورة طه، الآية47.
22) القرآن الكريم،سورة الزخرف،الآية 63.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *